نحن نعيش في عصر يتأثر فيه كل جانب من جوانب حياتنا بالطبيعة المتغيرة باستمرار للتكنولوجيا. عالم السيارات ليس استثناء والقيادة على الطرقات اليوم بعيدة كل البعد عما كانت عليه ، على سبيل المثال ، قبل نصف قرن. بعد ذلك ، كان الأمر في الغالب يدويًا وكان يتطلب من السائق أن يتحكم بشكل كامل في جميع الأوقات.
ليس هذا هو الحال اليوم مع ظهور بعض الأدوات التكنولوجية الرائعة التي غيرت تجربة القيادة في معظم السيارات الحديثة تمامًا. قد يجادل البعض بأن التداخل كبير جدًا وقد أدى إلى إبعاد إثارة القيادة. هذا نقاش ليوم آخر ، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أن هذه الأدوات قد فتحت الأبواب أمام تجربة جديدة تمامًا على الطرق.
1.نظام تثبيت السرعة التكيفي
يعود أصل نظام تثبيت السرعة إلى أواخر الأربعينيات. كانت الأشكال المبكرة بسيطة للغاية في التصميم ، مما سمح للسائق بتحديد سرعة مبحرة معينة تنتقل بها السيارة بعد ذلك حتى يتم فصل النظام. ومع ذلك ، فإن هذا لم يساعد في حالة الازدحام المروري حيث كان على المرء أن يتناوب باستمرار بين زيادة سرعة السيارة وإبطائها.
2.كاميرا بزاوية 360 درجة
تتطلب اللوائح الفيدرالية في الولايات المتحدة الآن أن تحتوي جميع السيارات الجديدة المباعة في البلاد على كاميرات احتياطية. هذا لتقليل مخاطر دهس المشاة لأن السائق لا يستطيع رؤيتهم ، خاصة عند الرجوع للخلف. ومع ذلك ، هناك أكثر من عدد قليل من السيارات الحديثة التي تعمل بكامل طاقتها من خلال دمج مجموعة كاميرات شاملة توفر رؤية كاملة بزاوية 360 درجة.
3.مساعدة ركن السيارات
هذه ميزة رائعة جدًا تساعد السائق على ركن سيارته بدقة أكبر وقليل من الضجة. سيجد السائقون هذه الميزة مفيدة للغاية في مواقف السيارات المتوازية الصعبة أو للانزلاق في الفتحات الضيقة التي من شأنها أن تشكل تحديًا .
4.الرؤية الليلية للسيارات
لقد ولت الأيام التي كانت الرؤية الليلية فيها حكراً حصرياً على المركبات العسكرية أو السيارات ذات المفهوم المستقبلي. لدينا الآن مركبات إنتاج مزودة بتقنية رؤية ليلية متقدمة جدًا. يستخدم معظمهم إعداد الأشعة تحت الحمراء الذي يمكنه اكتشاف أشياء مثل المشاة أو الحيوانات خارج نطاق المصابيح الأمامية للسيارة.