توقفت جنرال موتورز، عن تلقي طلبات شراء سيارة هامر الكهربائية EV الضخمة، فيما وصف بأنه مفاجأة نظرا لتزايد الطلب على هذه المركبات.
وتكمن المشكلة الكبيرة لجميع شركات صناعة السيارات الكهربائية بالنقص في بطاريات الليثيوم الكبيرة اللازمة لتشغيل المركبات.
لقد أعلنت جميع شركات صناعة السيارات التقليدية تقريبًا عن استثمارات ضخمة لبناء مصانع بطاريات السيارات الكهربائية و لا تزال معظم هذه المصانع قيد الإنشاء، ولا يزال أمامنا سنوات لإنتاج بطاريات كافية لتلبية الطلب.
وسلمت جنرال موتورز ، وفق سي إن إن عربيةـ 400 بيك آب هامر بين يناير ويونيو وتخطط الشركة لبدء تسليم سيارات الدفع الرباعي في ربيع عام 2023. ولديها حاليًا حجوزات لنحو 45 ألف سيارة من طراز “بيك أب” ومثلها تقريبا من سيارات الدفع الرباعي.
وقال بيان صادر عن الشركة “يسعدنا أن نقول إن ذلك الطلب الهائل قد أدى إلى إنهاء حجوزات سيارة هامر الكهربائية بالكامل في هذا الوقت”.
لم تستطع جنرال موتورز تحديد المدة التي سيستغرقها تسليم جميع سيارات هامر التي تم طلبها مسبقًا والتي يبلغ عددها 90 ألف سيارة، لكن هذه علامة أخرى على أنه مع تحرك صانعي السيارات التقليديين لزيادة المبيعات والإنتاج من عروض السيارات الكهربائية الخاصة بهم، فإن الطلب عليها أكبر بكثير من العرض.
وتهدف جنرال موتورز بحلول عام 2035 لإنتاج سيارات عديمة الانبعاثات الكربونية، ولدى شركات صناعة السيارات التقليدية الأخرى أهداف مماثلة. يعود جزء من هذا التحول إلى اللوائح البيئية الأكثر صرامة والتي ستمنع بيع السيارات التي تعمل بالبنزين في بعض الحالات. لكن جزءًا جيدًا مدفوعًا بطلب العملاء.
وعام 2022 تم طرح مجموعة مميزة من السيارات الكهربائية ضمن فئة SUV، بمواصفات وقدرات مختلفة.
وقدم موقع “كار أند درايفر” قائمة ضمن هذا التقرير قيم بها أبرز 5 سيارات كهربائية خالصة طرحت ضمن فئة SUV خلال العام الجاري.
في المركز الأول تأتي سيارة Hyundai Ioniq 5، السيارة حصلت على تقييم من “كار أند درايفر”، بحصدها لـ 9 نقاط من أصل 10 نقاط.
ومنذ بداية عام 2022، تشهد أسعار الليثيوم زيادات مطردة، ما يثير القلق في قطاع السيارات، حيث يستخدم المعدن في صناعة البطاريات.
والسعر الحالي لمعدن الليثيوم أعلى بنحو 3 مرات منه قبل عام، وهو ما يؤثر بشكل كبير قي قطاع السيارات وتكاليف التصنيع.
وسجل سعر الليثيوم مستوى قياسيا جديدا في وقت سابق، بعد أن وصل الطن في الصين إلى 500.5 ألف يوان (71315 دولارا)، وفقا لبلومبرج.
ويتوقع أن تحظى الدول المنتجة لمادة “الليثيوم” بأهمية كبيرة خلال السنوات المقبلة، مثل الدول النفطية، مع ارتفاع الطلب العالمي عليها، كعنصر رئيس في صناعة البطاريات
شركة سوك كيوميكا أند مينرا دو شيلي ثاني (إس.كيو.إم) أكبر منتج في العالم، قالت إنها تتوقع باستمرار النقص الشديد في المعروض من الليثيوم في السوق خلال السنوات المقبلة.
